هجوم عشائري على محافظة البصرة واشتباكات بالموصل ومنشورات تدعو لـ«الثورة»

الجيش العراقي: اعتقال «أمير» جماعة هندي

TT

هاجم رجال عشيرة قتل رئيسها اول من امس مقر محافظة البصرة امس، فيما شهدت شوارع الموصل اشتباكات بين مسلحين والشرطة إثر توزيع منشورات تدعو لـ«ثورة مسلحة» في المدينة. في الوقت نفسه، استمر التوتر الامني في مدينة كربلاء حيث اعتقل نحو 300 من أتباع رجل الدين الشيعي آية الله محمود الحسني. وتعرض مبنى محافظة البصرة لهجوم مسلح نفذه أبناء عشيرة بني أسد على خلفية اغتيال رئيس عشيرتهم فيصل خريبط الخيون اول من امس برصاص مسلحين مجهولين. وقال ضابط في شرطة البصرة لـ«الشرق الاوسط» ان «المهاجمين فتحوا نيران اسلحتهم على مبنى المحافظة من الشوارع الفرعية القريبة منها في محاولة لاحتلالها إلا ان صمود أفراد الحماية وسرعة وصول التعزيزات حال دون تحقيق الهدف». وفي الموصل، اندلعت اشتباكات مسلحة امس بين الشرطة ومسلحين أسفرت عن مقتل ستة من المسلحين وجرح خمسة آخرين. وحسب العميد محمد الوكاع معاون قائد شرطة نينوى تم اول من امس توزيع منشورات موقعة باسم «مجلس شورى المجاهدين» تطلب من الاهالي المكوث في منازلهم من اجل القيام بثورة مسلحة لإسقاط المدينة وقتل المحافظ وتغيير جهاز الشرطة. من ناحية ثانية، اعلنت مصادر امنية أمس ان الشرطة العراقية اغلقت مدينة كربلاء ثلاثة ايام بعد اشتباك مع مؤيدي رجل الدين الشيعي محمود الحسني اسفرت عن مقتل عشرة من اتباعه واعتقال نحو 300 آخرين. الى ذلك، اعلن الجيش العراقي امس اعتقال تسعة مطلوبين؛ بينهم أمير جماعة (هندي الجنسية) غرب كركوك. وقال ان الهندي «اعترف بقيامه بعدة أعمال وجرائم ضد القوات الامنية والمواطنين في المنطقة، وانه نفذ العديد من عمليات الذبح للمدنيين».