أكد البيت الأبيض خبر تغيير مسار رحلة «يونايتد إيرلاينز» القادمة من لندن إلى واشنطن، والتي هبطت أمس في مدينة بوسطن، موضحا أن السبب يعود إلى وجود راكبة غير منضبطة على متن الطائرة. وقال المتحدث باسم الرئيس الأميركي، في سابقة غير معهودة في التعليق على الحوادث المماثلة، «إن الرحلة رقم 923 لشركة طيران «يونايتد» الأميركية انتهى مسارها في مطار بوسطن بدلا من مطار دالاس الدولي في فرجيينا، وهو المطار الدولي الرئيسي الذي يخدم منطقة واشنطن الكبرى، موضحا أن التقارير الأولية التي تلقاها البيت الأبيض من وزارة الأمن الداخلي أفادت بوجود راكبة غير منضبطة».
وأضاف المتحدث أن ملاحي الطائرة اتخذوا قرارا بتغيير مسار الرحلة بعيدا عن العاصمة واشنطن حيث هبطت الطائرة بدون التعرض لأي ضرر.
وقالت ايمي فون وولتر، المتحدثة باسم ادارة أمن وسلامة النقل، ان طائرات مقاتلة رافقت الطائرة وهبطت من دون حوادث في بوسطن. وقالت الشرطة انها اعتقلت شخصا، ولكن امتنعت عن تحديد هويته. وقالت متحدثة باسم «يونايتد ايرلاينز» «كانت هناك مشادة مع راكبة واحدة في الأقل». وقال مسؤول اتحادي «ان الراكبة أصيبت بنوبة من القلق».
وقالت نينيت دي، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في بوسطن، ان المرأة، 60 عاما، تخاف فيما يبدو من الاماكن المغلقة انها أصيبت بتشنج على متن الطائرة.
وقال فيل أورلانديلا، المتحدث باسم مطار لوغن الدولي في بوسطن، «كانت هناك مواجهة مفترضة على متن الطائرة. ربما كانت هناك مادة ممنوعة على الطائرة، وهم يعكفون الآن على تفتيش الامتعة».
ويأتي الحادث في ظل أجواء غير طبيعية وإجراءات مشددة تشهدها الرحلات القادمة من لندن عقب إحباط مؤامرة، قالت السلطات البريطانية إنها كانت تستهدف طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة من بريطانيا لإسقاطها فوق المحيط الأطلسي.