ينعقد اليوم في بغداد وبمشاركة اكثر من 500 شخصية عشائرية وقبلية و100 شخصية سياسية وحكومية وبرلمانية واعلامية، محلية وعربية واجنبية، مؤتمر العشائر (أول مؤتمرات المصالحة الاربعة) في اطار المبادرة التي اعلنها رئيس الوزراء نوري المالكي في يونيو (حزيران) الماضي.
وقال النائب سامي عزارة المعجون، رئيس لجنة شيوخ لجنة العشائر في الهيئة العليا للمصالحة الوطنية في تصريحات، ان «اكثر من 400 زعيم قبيلة عراقية من الذين هم داخل العراق وخارجه سيشاركون في المؤتمر». على الصعيد ذاته، اكد يونادم كنا، عضو الهيئة، ان «حجم المشاركة سيفوق الـ500 شخصية عشائرية وقبلية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «نسبة المشاركة 100 في المائة، اذا اخذنا في حساباتنا الظروف السياسية والأمنية والاستعجال بانعقاد المؤتمر، وكلها امور قد تعيق حضور البعض منهم».