آثار جانبية للعقار الأفضل في معالجة حب الشباب

لا تزال مبيعات «اكيوتان» الأعلى رغم التحذيرات

TT

يثير عقار «أكيوتان» الذي لا يزال الأفضل والأكفأ في معالجة الحالات المتقدمة والمستعصية لحالات حب الشباب، مناقشات علمية متواصلة حول آثاره الجانبية، تتكرر كلما ظهرت دراسة جديدة تضيف المزيد منها. ومن آن لآخر ونتيجة لتلك الدراسات، فمن الطبيعي أن تشتد أيضاً الصرامة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية وغيرها من الهيئات الصحية العالمية، في وضع إرشادات ضوابط جديدة عند وصفه من قبل الأطباء واستخدام المرضى له. وفي اعقاب تشديد الضوابط عند وصفه للنساء في مارس(آذار) الماضي، خوفاً من احتمالات تشوهات الجنين والولادات المبكرة والإجهاض، ومع تزايد التقارير الجادة أيضاً عن حالات الانتحار والاضطرابات النفسية، تأتي الدراسات الجديدة لتزيد من نوعية الآثار الجانبية للعقار، خصوصا احتمالات التعرض لأمراض القلب والشرايين عبر اضطرابات الدهون والكولسترول. وفي عدد أغسطس من مجلة أرشيفات طب الجلدية الأميركية، ذكر الباحثون من سان فرانسيسكو، أن مضاعفات عقار أكيوتان على اضطرابات نسب الدهون الثلاثية والكولسترول في الدم لدى مستخدميه، هي أعلى بكثير مما كان يُظن في السابق.