القوى الكبرى تبحث قرار عقوبات إيران الأسبوع المقبل

واشنطن منحت خاتمي تأشيرة زيارة وكارتر يعلن استعداده لمقابلته

TT

بدأت الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا تعد لاجتماع يناقش فرض العقوبات على ايران بعد امتناعها عن تنفيذ المطلب الدولي لها بوقف تخصيب اليورانيوم خلال المهلة المحددة لها بذلك، وجاء ذلك في وقت كشف دبلوماسيون مقربون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران بدأت مرحلة جديدة من تخصيب اليورانيوم قبل أيام. وقالت وزارة الخارجية الاميركية أمس انه من المتوقع ان تبدأ القوى الست الكبرى مناقشة مشروع قرار بفرض عقوبات على ايران في اجتماع يعقد في اوروبا الاسبوع المقبل اذا واصلت ايران تحدي مطالب مجلس الامن الدولي الخاصة بوقف تخصيب اليورانيوم. وتوقع الناطق باسم الوزارة الخارجية شون مكورماك عشية انقضاء مهلة الامم المتحدة انه من المتوقع ألا تستجيب ايران لمطالب الامم المتحدة ولذا فسيجتمع وكيل وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز مع مسؤولين كبار من بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا لمناقشة عقوبات محتملة على ايران. وافاد دبلوماسيون مقربون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس ان ايران لم تمتثل لمطالب القرار الدولي 1696 الذي الزمها بوقف تخصيب اليورانيوم بحلول 31 أغسطس (آب). وقال الدبلوماسيون، الذين طلبوا من وكالة «اسوشيتد بريس» عدم كشف هويتهم، ان ايران بدأت مرحلة جديدة من تخصيب اليورانيوم قبل يومين من انتهاء المهلة، أي يوم الثلاثاء الماضي. وعلى صعيد آخر، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية انها منحت الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي تأشيرة دخول للولايات المتحدة في وقت اعلن الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر استعداده للقاء خاتمي اثناء زيارته الاسبوع المقبل. وستكون زيارة خاتمي الاولى لمسؤول رفيع المستوى الى العاصمة الاميركية حيث يلقي خطاباً في الكاتدرائية الوطنية منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979، وقال «مركز كارتر» ان الرئيس الاسبق مستعد للقاء خاتمي لدعم «الحوار».