طارق نور: السبعينات كانت ليبرالية ولا أستطيع أن أنفذ إعلاناتها اليوم

TT

يطلقون عليه في مصر لقب «ملك الإعلانات» لا لحجم مساهمته في سوق الاعلانات فقط، ولكن لمساهماته الغزيرة في هذا المجال منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي.. إلا أن طارق نور يشتهر لأمر آخر كذلك، فكل من شاهد التلفزيون المصري في آواخر القرن الماضي، لا بد وانه استوقف عند ذلك الشعار، الذي يظهر على خلفية بيضاء وراء عدد كبير من الإعلانات التلفزيونية، والذي يحمل رسمة هي عبارة عن نصف وجه وكلمتي «طارق نور»، ويعتبر هذا الشعار بمثابة «امضاء» يزين به نور الإعلانات التلفزيونية التي ينتجها. ولكن طارق نور يرى عقبات عدة ما زالت تقف أمام صناعة الإعلان في مصر. ويعتبر في حواره مع «الشرق الأوسط»، أن هناك قوانين غير مناسبة في بلاده، حيث يتوجب على وكالات الإعلان دفع ضريبة قيمتها 36% من قيمة الاعلان للحكومة المصرية، على سبيل المثال. ويبدو أن نور يرى كذلك أن المناخ العام في مصر، كان اكثر ليبرالية في نهاية السبعينات مما هو عليه الآن، ويقول انه لو خرج اليوم بإعلانات كالتي كان ينفذها في السبعينات، لوجد من «يتهمني بالفسق والفجور»، ويطالب في مجلس الشعب بحماية الناس مما يقدمه.