خلاف بين الرئيس السوداني وشركائه في الحكومة حول قرار إنهاء مهمة القوات الأفريقية في دارفور

TT

فجر قرار مجلس الوزراء السوداني بإنهاء مهمة قوات الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور خلافات بين الرئيس السوداني عمر البشير وشركائه الرئيسيين في حكومة الوحدة الوطنية. وبينما قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان، الشريك الاكبر في الحكم، إن «القرار لم يناقش البتة في جلسة مجلس الوزراء»، اعتبر كبير مساعدي البشير ورئيس حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاق ابوجا لسلام دارفور المثير للجدل القرار بمثابة «خرق للاتفاق».

وكان بيان صادر من وزارة الخارجية السودانية عصر امس قد ذكر ان وزير الدولة بوزارة الخارجية، علي كرتي، استدعى السفير بابا غانا كنجيبي المبعوث الخاص للاتحاد الافريقي في السودان، واضاف البيان ان الحكومة طلبت منه افادتها خلال مهلة لا تتجاوز الاسبوع بقرار الاتحاد الافريقي النهائي إزاء وضع قواته بدارفور.

من جانبه، قال مني اركو مناوي، كبير مساعدي البشير ورئيس حركة تحرير السودان، في تصريحات صحافية ان حركته ليست طرفا في قرار طرد القوات الافريقية في الاقليم.

كما احتجت الحركة الشعبية لتحرير السودان بشدة على طريقة الاعلان عن القرار.