الشراهة بمفردها لا تقود الى السمنة بل هناك عوامل مهمة اخرى هي التطور والبيئة والوراثة، تؤدي الى انتشار وبائها حول العالم، وفقا لخبراء في الصحة شاركوا في المؤتمر العاشر للسمنة المنعقد في مدينة سيدني الاسترالية. ويعاني نحو 1.5 مليار انسان من زيادة الوزن وهو ما يزيد عن عدد الذين يعانون من سوء التغذية. وقالت كيت شتاينبيك الرئيسة المناوبة للمؤتمر ان الجيل الحالي، اول جيل في التاريخ قد يموت فيه الاطفال قبل آبائهم! وان البدانة لا تتعلق بالإقلال من الطعام وممارسة تمارين رياضية اكثر، لكنها تحتاج الى معرفة العوامل البيئية والوراثية التي تسهم فيها.
وطالب عدد من الخبراء بضرورة اجراء اصلاحات جوهرية على الزراعة لتقليل انتاج الزيوت والشحوم والسكر بهدف القضاء على السمنة، بدلا من الركض وراء موضة المنتجات الصحية لخفض الوزن.