بريطانيا: بلير سيتخلى عن منصبه بعد 12 شهرا

حاصرته قضايا الشرق الأوسط

TT

انشغلت الأوساط الإعلامية البريطانية أمس بأنباء عن موعد تنازل رئيس الوزراء، توني بلير، من منصبه. وبينما نقلت صحيفة «الغارديان» خبراَ عن تنسيق بين نواب من حزب العمال لمطالبة بلير بالاستقالة، نشرت صحيفة «الديلي ميرور» وثيقة مسربة حول الترتيب لرحيل بلير «نجماً» يعلق في ذاكرة الشعب البريطاني.

وبينما أعلن وزير البيئة البريطاني، ديفيد ميليبند، أنه «من المعقول» أن يواصل بلير عمله لسنة أخرى، قالت الوزيرة هيلاري آرمسترونغ لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» انه بحلول المؤتمر السنوي لحزب العمل لعام 2007 سيكون بلير قد تنازل عن منصبه. ونشرت صحيفة «الغارديان» خبراً عن تنسيق بين 17 نائبا على الأقل من حزب بلير لمطالبته بالتخلي عن منصبه، في ضربة جديدة لبلير. وكانت الحرب في العراق قد أثرت على شعبية بلير، وخاصة مساندته للولايات المتحدة في خوض الحرب قبل 3 سنوات ونصف السنة. وجاءت الحرب الأخيرة في لبنان لتزيد من المعارضة الداخلية لبلير بعد امتناعه عن المطالبة بوقف إطلاق فوري للنار. وعلى اثر الأزمة اللبنانية، استقال 37 عضواً من حزب العمال والتحقوا لتسجيل معارضتهم لسياسة بلير الخارجية.