العزوبية تجعل السياسيين العزاب محط الشائعات

210 دقائق تجعل من كوندوليزا رايس مرتبطة بوزير خارجية كندا

TT

أثار ارتداء وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس «بوت» أسود طويلا، وتنورة فوق الركبة وهي تستعرض القوات الاميركية في المانيا، الشائعات حولها، وهو أمر صحيح ولا سيما في الدوائر الدبلوماسية الجافة لحلف شمال الاطلنطي اتحاد دول جنوب شرقي آسيا، حيث تركزت التخيلات على امكانية وجود علاقات رومانسية بين كوندوليزا ونظرائها.

وحتى الآن، فمن غير المرجح ظهور شائعات زواجها على غلاف مجلة GQ. ففي شهر يوليو (تموز) الماضي اعربت جريدة كوريير ديلا سيرا الايطالية الوقورة عن دهشتها بخصوص الظهور المشترك في روما بين وزير خارجية ايطالية الوقور ماسيمو داليمو وكوندوليزا. وفي شهر ابريل (نيسان)، نشرت صحيفة بوسطون غلوب، عنوانا عن «جاك وكوندي: قصة حب». بعدما قدمت كوندوليزا سريرها في طائرتها الى وزير خارجية بريطانيا السابق جاك سترو، خلال زيارة مفاجئة لبغداد.

الا ان الأمر استغرق ساعتين الى هاليفاكس ولاية نوفا سكوتيا، ثم 90 دقيقة بالسيارة شمالا على الطريق السريع 102 الى مقاطعة بيكتو، لتجد كوندوليزا نفسها مرتبطة بشخص يماثلها من حيث النجومية: بيتر ماكاي وزير خارجية كندا المتحضر الأعزب، الذي يحصل دائما على لقب اكثر نائب جذاب في كندا. وقد اسرعت وزارة الخارجية الى صب الماء البارد على تلك الشائعات، وقال شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، «كان عشاء مضيئا، بالكهرباء!»، في رده على اسئلة الصحافيين.

واذا ما صدقت المدونات، فإن ماكاي كان لطيفا مع كوندوليزا منذ اجتماعهما الأول في واشنطن في العام الماضي. وقال عنوان مدونة NOWPUBLIC على الإنترنت «بيتر ماكاي معجب.. بكوندوليزا»، وفي الأعلى صورة ضخمة لوزيرة الخارجية الأميركية.