أسعار النفط تستقر فوق 64 دولارا وسط اضطراب في الأسواق

ارتفاع سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي

TT

استقرت اسعار النفط فوق مستوى 64 دولارا للبرميل امس مع دخول صائدي الصفقات البخسة وتدعم السعر كذلك بتجدد الضغط الأميركي لفرض عقوبات فورية على ايران، رابع أكبر مصدر للنفط في العالم.

واضطربت الاسواق بعد انخفاض حاد في الاسعار أثاره ارتفاع المخزونات وتراجع المخاوف بشأن تعطل الامدادات من ايران وموسم أعاصير هادئ في المحيط الاطلسي. وارتفع سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي 38 سنتا الى 64.35 دولار للبرميل بعد ان زاد 21 سنتا يوم الاربعاء منهيا انخفاضا مقداره 12 في المائة على مدى سبع جلسات متتالية في أطول موجة هبوط منذ ثلاث سنوات.

وارتفع سعر عقود مزيج النفط الخام برنت في لندن 30 سنتا الى 63.29 دولار بعد هبوطه الى 62.62 دولار يوم الاربعاء منخفضا أكثر من 16 دولارا عن مستواه القياسي في الثامن أغسطس (اب) الماضي ليشهد أكبر انخفاض منذ حرب الخليج عام 1991.

وقال توبين جوري، محلل اسواق السلع الاولية في كومنولث بنك اوف استراليا، «ما زال هناك احتمال بأن تندلع المسألة الايرانية مجددا لكني أعتقد ان السوق خفضت علاوة السعر التي قد تنتج عن ذلك». وارتفعت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة أمس مع تجاهل صائدي الصفقات لانحسار التوترات بين ايران والغرب، حول برنامجها النووي وزيادة أكبر من المتوقع في مخزون المشتقات الوسيطة الأميركي. وارتفع مزيج برنت 0.65 دولار الى 63.64 دولار للبرميل، في عقود أكتوبر (تشرين الاول). واوردت وكالة رويترز أن سعر الخام الأميركي الخفيف ارتفع 0.64 دولار الى 64.61 دولار للبرميل. وزاد سعر السولار (زيت الغاز) 6.75 دولار الى 563 دولارا للطن.

وتوقع بعض المحللين الفنيين مزيدا من الهبوط، رغم هذا التحسن. وقال فيل روبرتس من باركليز كابيتال «في الاسابيع المقبلة نتوقع أن يقابل أي ارتفاع على الارجح بمبيعات جديدة».