مصادر فرنسية: تشدد إيران تكتيكي ومربوط بضمانات أميركية لأمن نظامها

سولانا يعلن تقدم المفاوضات وباريس مرتاحة للإشارات

TT

أعلن خافيير سولانا، الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، عن احراز تقدم في المفاوضات مع إيران في ما يتعلق بالمفاوضات حول ملفها النووي بينما اعربت باريس عن ارتياحها للاشارات التي ارسلتها طهران.

وقالت مصادر فرنسية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» إنها تعتبر أن تشدد إيران «تكتيكي» لأن المسؤولين الإيرانيين، وبعكس الكلام المعلن والخطب، يعرفون أنهم بحاجة الى التكنولوجيا النووية الغربية ولا يمكنهم التعويل على التكنولوجيا الروسية. غير أنهم يريدون أكثر من ذلك، ولذا فإنهم يرفعون عاليا سقف مطالبهم، وما يهمهم هو «الضمانات لمستقبل النظام الإيراني الحالي». واضافت هذه المصادر: «الإيرانيون يريدون هذه الضمانات من واشنطن لكن هذه الأخيرة ليست مستعدة في الوقت الحاضر لتوفيرها لهم».

وفي واشنطن أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش أنه يرفض لقاء الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، طالما ان ايران لم تعلق نشاطات تخصيب اليورانيوم بشكل يمكن التحقق منه.