سباق محموم بين «مايكروسوفت» و«آبل» على أذن هواة الموسيقى

«زيون» يتشارك بالأغاني لاسلكيا.. و«آي تي في» ينقل الأفلام بين الإنترنت والشاشة الصغيرة

TT

سباق محموم يدور بين شركات التقنية والإلكترونية، على كسب حصة أكبر من كعكة محبي سماع الموسيقى عبر الأجهزة النقالة.

ويأتي هذا التنافس بعد أن عرضت أمس شركة «مايكروسوفت» جهازها الجوال الموعود «زيون» لعرض الموسيقى والأغاني، الذي سوف يطرح في الاسواق نهاية العام الحالي، بعد يوم واحد من عرض شركة آبل للكومبيوتر، لجهازها الجديد التي أسمته بشكل مؤقت، آي تي في.

وقالت «مايكروسوفت» ان الجهاز الجديد سيتيح لأصحابه فرصة التمتع بـ«تجارب اجتماعية»، بعد تشاركهم بالأغاني بسهولة وبنظام لاسلكي، الأمر الذي يختلف تماما عن التجربة «الذاتية» للاشخاص المستمتعين لوحدهم بالموسيقى على جهاز «آي بود». ويتمكن «زيون» من انزال الموسيقى والغناء من الانترنت والتشارك بها وعرضها للاستماع اليها اضافة الى الصور. الا ان الخبراء قالوا ان الجهاز لن يشكل تهديدا قاتلا لجهاز «آي بود» الذي تنتجه شركة «أبل».

وصمم الجهاز بذاكرة تتسع لـ30 غيغابايت من البيانات، وبألوان متعددة وبشاشة 7.6 بوصة وبراديو «اف إم». وستوفر خدمة الكترونية مرتبطة بالجهاز، الموسيقى والفنون المرتبطة بها بينما سوف يمكن انزال الافلام وعروض التلفزيون في اوقات لاحقة. وسيتمكن المشتركون بالخدمة الاستماع الى الاغاني ثلاث مرات، وخزنها لفترة لا تزيد عن ثلاثة ايام. من جهتها اعلنت شركة أبل للكومبيوتر، أن جهازها الجديد سيعمل كوسيط لاسلكيّ بين أجهزة الكومبيوترات وأجهزة «آي بود» التي تتواصل مع شبكة الانترنت من جهة وأجهزة التلفزيون المنزلية من جهة اخرى لعرض الأفلام على شاشة التلفزيون بكلّ سهولة.

وبحسب القائمين على الشركة فإن الغرض من هذا الجهاز هو ربط عالم التلفزيون بعالم الكومبيوتر بدون اللجوء إلى شبكة التوصيلات المعقدة والتي يصعب فهم مصطلحاتها المختلفة والفرق بينها، إذ أنّ الجهاز سيعمل بشكل لاسلكيّ وسيقوم بنقل الأفلام (أو الموسيقى أو الصور أو البودكاستس Podcasts) من الكومبيوتر، أو من الإنترنت مباشرة، وعرضها على التلفزيون.