«إم بي سي» تحتفل بالذكرى الـ 15 لانطلاقها

تحولت إلى شبكة إعلامية رائدة تضم باقة من أبرز القنوات التلفزيونية والإذاعية

TT

تحتفل قناة «إم بي سي» يوم غد الاثنين بالذكرى الـ 15 لانطلاقها، وبدخولها عاما جديدا من نجاحها اللافت الذي خولها أن تتحول من قناة تبث من مبنى لندني صغير الى شبكة اعلامية تضم عددا من ابرز القنوات التلفزيونية والإذاعية العربية، كقناة «العربية» الإخبارية وإذاعة «إم بي سي أف أم». اللافت في «أم بي سي» هو بقاء نجومها فيها، ومنهم من بقي معها من يومها الأول، ومنهم من غادرها ثم سارع بالعودة اليها، وحول هذه النقطة يقول لـ«الشرق الأوسط» المشرف العام لـ«إم بي سي» علي الحديثي «مذيعونا يتمتعون بالولاء، وهم على ثقة بأنهم يعملون في واحدة من أنجح القنوات الفضائية، كما أن مستقبل مجموعة (ام بي سي) هو مستقبل واعد وهو أمر يعلمه العاملون معنا».

وبطبيعة الحال، فليس المذيعون وحدهم هم من يتنقلون وتتسع آفاقهم مع كل نجاح، فمع كل إبداع تنجزه «ام بي سي» شهدت القناة توسعا أكبر نتج عنه انتقال أول من مبناها اللندني الصغير إلى مبنى لندني أكبر، تلاه انتقال أكبر عام 2002 إلى مدينة الإعلام في دبي، وهو مقرها الحالي. وعن هذا الانتقال يقول الرئيس التنفيذي لمجموعة Mbc وليد بن إبراهيم آل إبراهيم «عندما بدأنا العمل كنا أول تلفزيون عربي يغامر بالظهور على الناس، لأننا كنا نطمع ونطمح منذ اللحظة الأولى، في تقديم الأرقى والأحسن والأجمل، فكانت انطلاقتنا الأولى من بلد الإعلام الغربي لندن».

ويضيف الرئيس التنفيذي لمجموعة mbc «مع ذلك لم يغب عنا لحظة أننا عرب، وأن مركزنا عربي الشكل والمضمون، وكنا طوال سنين غربتنا نتطلع إلى اليوم الذي نعود فيه إلى قلب العالم العربي، فلندن بالنسبة إلينا كانت ممرا ولم تكن مقرا».