وجه المكتب السياسي للحركة الشعبية لجنوب السودان ثاني اكبر شريك في الحكومة انتقادات حادة لوزير الخارجية السوداني د. لام اكول الذي يمثلها في حكومة الوحدة الوطنية بحجة انه يتحرك ويتخذ من القرارات والتصريحات ما لا يتسق مع برامج الحركة، ودون الرجوع للنائب الاول للرئيس السوداني سلفا كير ميارديت، لكن اكول ابلغ الاجتماع انه وزير لخارجية السودان وليس الجنوب. وارجع تجاوزه لسلفا كير إلى غيابه المتكرر عن الخرطوم.
ويعتبر مراقبون في الخرطوم انتقادات اكول ـ الذي يصفه البرلمان بـ«الوزير الاكثر فعالية» بين وزراء حكومة الوحدة الوطنية ـ خطوة متقدمة تمهد للاطاحة به من تمثيل الحركة الشعبية في الحكومة المركزية. وسرت انباء عن احتمال اصرار تيار ابناء قرنق في المكتب السياسي للحركة الشعبية على طرح مقترح لسحب الثقة عن اكول لعدم التزامه الخط السياسي للحركة الشعبية.
الى ذلك نفت القوات المسلحة السودانية مزاعم اطلقتها جبهة الخلاص الوطني الرافضة لاتفاق ابوجا بشأن دارفور، وجود تمرد في اوساط الجيش في المنطقة الغربية ادى الى مقتل وجرح 24 من الضباط والجنود.