بوش يصف أبو مازن برجل سلام و«الرباعية» توسع آلية المعونة

الزحام يؤجل اجتماع ليفني ووزير خارجية قطر

TT

تعهد الرئيس الاميركي جورج بوش مجددا بالسعي لتحقيق حل دولتين ديمقراطيتين، اسرائيلية وفلسطينية تتعايشان بسلام جنبا الى جنب.

جاء تعهد الرئيس بوش عقب لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «ابو مازن»، وهو الثالث بينهما منذ يناير (كانون الثاني) 2005.

ووصف الرئيس بوش ابو مازن بأنه رجل سلام يستطيع ان يدفع بمحادثات السلام في الشرق الاوسط، المتوقفة حتى قبل فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وتشكيلها الحكومة الفلسطينية مطلع العام الجاري. وقال بوش «انني اتفهم تماما انه ومن اجل تحقيق هذا التصور (الدولتين) يجب ان يكون هناك قادة مستعدون للتصرف قولا وفعلا باسم الشعوب المتعطشة للسلام، وانت من هؤلاء القادة».

من جهة اخرى، أشادت اللجنة الرباعية المؤلفة من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والأمم المتحدة، امس بجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حماس.

ووافقت اللجنة على تمديد وتوسيع الآلية الدولية المؤقتة الخاصة بتوجيه المعونة للفلسطينيين، متجاوزة الحكومة التي تقودها حماس.

الى ذلك تسعى اسرائيل الى اصلاح ذات البين مع وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني، الذي اضطر الى الغاء اجتماع مع وزيرة خارجيتها تسيبي ليفني في نيويورك، بعدما تأخرت عن موعد اللقاء بسبب زحمة السير في شوارع نيويورك.