أكد علي ولد محمد فال رئيس الدولة ورئيس المجلس العسكري الموريتاني للعدالة والديمقراطية انه ليس مرشحا لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة في موريتانيا في مارس (آذار) المقبل، قائلا ان كل «ما أتمناه من هذه الانتخابات هو أن تفضي الى انتخاب أفضل موريتاني يمثل كل الموريتانيين».
وأضاف العقيد السابق: «إن السلطة الانتقالية والحكومة تلتزم موقف الحياد التام، ومسألة المرشحين المستقلين التي ترفعها الأصوات المنددة بنا لا تعنينا بل هي تعني الأحزاب والموريتانيين. والسلطة الانتقالية «لن تكون موجودة مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية».
وقال في حديث أجرته معه «الشرق الأوسط» في باريس إن الرئيس الموريتاني السابق الذي أطاحه انقلاب عسكري في الثالث من شهر أغسطس (آب) للعام الماضي «بإمكانه العودة الى نواكشوط ، حتى قبل عودتي أنا الى العاصمة الموريتانية». وأكد علي ولد محمد فال أن معاوية ولد طايع يستطيع الرجوع الى موريتانيا «ولن يسجن ولن يلاحق طالما أنه يحترم القانون».