يكشف كتاب جديد لصحافي وكاتب «واشنطن بوست» الشهير بوب وودورد اسرارا جديدة عن الخلافات بين كبار مستشاري الرئيس الاميركي جورج بوش حول الحرب في العراق، وكيف انهم لم يكونوا يتحدثون مع بعضهم.
ويقول وودورد وهو احد صحافيين فجرا فضيحة ووترغيت التي اطاحت بالرئيس الاميركي الاسبق ريتشارد نيكسون ان البيت الابيض تلقى تحذيرا عاجلا في سبتمبر (ايلول) 2003 من مستشار كبير في الشؤون العراقية قال ان هناك حاجة ملحة لآلاف من القوات الاميركية لصد التمرد هناك.
ويصف الكتاب دونالد رامسفيلد وزير الدفاع بأنه كان عدائيا للغاية تجاه كوندوليزا رايس مستشارة شؤون الامن القومي انذاك، الى درجة ان الرئيس بوش اضطر لإبلاغه بضرورة الرد على اتصالاتها الهاتفية. وحسب الكتاب فان بوش الأب وزوجته لم يوافقا بوش الابن الرأي حول ان غزو العراق هو الخطوة الصحيحة؟ .