رفسنجاني يكشف رسالة الخميني لأركان نظامه حول تجرع كأس السم

TT

كشف الرئيس الايراني الاسبق هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام حاليا، عن مضمون رسالة من الزعيم الايراني الراحل آية الله الخميني الى أركان نظامه في يوليو (تموز) 1988 قبل يومين من قبوله قرار مجلس الأمن 598 بوقف الحرب، والذي سماه وقتها بقرار تجرع كأس السم. يشرح فيها أسباب تراجعه عن فكرة استمرار الحرب وإسقاط صدام حسين وفتح القدس عبر كربلاء.

وجاء قرار رفسنجاني الذي كان المسؤول الأول عن إدارة الحرب الايرانية ـ العراقية، بتسريب رسالة الخميني، لاعتقاده بأن هناك مخططا الآن هدفه النيل من سمعته، والتشكيك في أهليته بإدارة الحرب، حينما عينه الخميني القائد العام للقوات المسلحة بالإنابة.

وبتعرض رفسنجاني لحملات مدروسة من قبل انصار الرئيس محمود أحمدي نجاد، ومحمد تقي مصباح يزدي، رجل الدين الراديكالي المؤيد للرئيس أحمدي نجاد.

وتكشف رسالة الخميني عن مضمون رسالة من قائد الحرس وقتذاك اللواء محسن رضائي الى الخميني باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحة، اعلن فيها ان القوات المسلحة الايرانية باتت عاجزة عن تحقيق أي تقدم في الحرب، وإيران بحاجة الى 350 لواء مدرعا ومشاة و2500 دبابة و3000 مدفع، إضافة الى 300 طائرة مقاتلة و300 طائرة هليكوبتر ـ لمواصلة الحرب ـ كما انه يجب أن تصبح قادرة على إنتاج الأسلحة الليزرية والنووية خلال السنوات العشر المقبلة.