أفادت متحدثة باسم قناة «الجزيرة انترناشونال» التي ستكون باللغة الانجليزية وتأجل انطلاقها بأن المحطة تنتظر «اشارة الانطلاق» من الفريق التقني، كونها تخطط لأن تكون اول شبكة تلفزيونية تنطلق بنظام «هاي ديفنيشين» (التلفزيون العالي التعريف) في العالم، وهو ما يمكن فهمه على انه إشارة الى ان التأخير هو لأسباب تقنية. لكن «الشرق الأوسط» علمت فإن عددا من موزعي الكيبل والستالايت في الولايات المتحدة، لم يوافقوا بعد على توزيع قناة «الجزيرة» الدولية.
وعلى الرغم من ان «الشرق الأوسط» حصلت على إجابات على غالبية استفساراتها من متحدثة القناة القطرية، إلا انه تعذر عليها (المتحدثة) التعليق حول هذه النقطة تحديدا، وذلك بسبب «عدم وجود» الشخص المخول له بالتصريح. من جهة ثانية، تحدثت تقارير اعلامية مؤخرا حول نية مجموعة «أم بي سي» العربية إطلاق قناة اخبارية بالانجليزية، إلا أن المالك والرئيس التنفيذي للمجموعة، وليد بن إبراهيم الإبراهيم، قال إن هذه الفكرة هي «إحدى عشرات الأفكار المطروحة على طاولة الاقتراحات»، مستبعدا في حديث مع «الشرق الأوسط» القيام بهذا المشروع في الوقت الحاضر، وموضحا أن القناة، في حال أطلقت، لن تكون موجهة للغربيين، وإنما الى «الجيل الثاني والثالث من الجاليات العربية والمسلمة، وذلك طمعا في اعادة النظر في علاقاتها مع ثقافتنا وتوطيد العلاقة الخاصة مع بلادهم الأصلية».