رايس تطلب من السعودية إقناع سنة العراق بالانخراط في العملية السياسية

صيغة 6 زائد 2 لدفع السلام وبحث الوضع العراقي والملف الايراني

TT

قبيل استقبال القيادة السعودية لوزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في جدة, لبحث الوضع في العراق وفلسطين ولبنان والملف النووي الإيراني، صرحت رايس أمس انها تعتزم أن تطلب من المملكة المساعدة في فرض الاستقرار في العراق، ودعتها لممارسة تأثيرها على العراقيين السنة ليصيروا أكثر مشاركة في العملية السياسية. وأوضحت رايس «ان السعودية لديها حظوة كبيرة لدى عدد من القوى في العراق وساعدت كثيرا في اشراك السنة في الانتخابات». وأضافت «لذلك فإنني أعتقد انه سيكون من المفيد جدا اذا ساهموا في دعم خطة المصالحة الوطنية التي قدمها رئيس الوزراء نوري المالكي». وقالت رايس ان الولايات المتحدة تعول على «صياغة جديدة» لحلفائها العرب المعتدلين تجمع دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر والاردن لاعادة اطلاق مسيرة السلام العربية ـ الاسرائيلية. وقالت في الطائرة التي اقلتها الى المنطقة والتي توقفت صباح امس في شانون بايرلندا «لدي قناعة بان جهود مجلس التعاون الخليجي زائد 2 تشكل شيئا جديدا يمنحنا فرصة التعاون، في اطار صياغة جديدة، مع الدول والاصوات المعتدلة في المنطقة». وقالت انها تعتزم خلال رحلتها التحدث مع دول الخليج ومصر والاردن بشأن كيفية تقديم المساعدة للحكومتين العراقية واللبنانية وللرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحث الملف النووي الايراني.