الانفلات ينتقل إلى الضفة.. وخيارات أبو مازن تضيق

إطلاق النار على سيارة نائب هنية بنابلس وإغلاق الوزارات في رام الله وأريحا

TT

يعود الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) اليوم الى وضع متفجر في الضفة الغربية وقطاع غزة. ورغم أن المستشار الإعلامي للرئيس، نبيل عمرو، يقول إن أبو مازن سيدرس أكثر من خيار للخروج من الأزمة لدى عودته الى رام الله اليوم قادما من عمان، منها الدعوة الى انتخابات مبكرة وحكومة وحدة وطنية أو حكومة كفاءات، قال حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي، لـ«الشرق الأوسط» إن خيار الانتخابات ليس خيارا لأن أبو مازن لا يتمتع بصلاحية حل المجلس التشريعي، ولذا فإن الدعوة الى الانتخابات ستكون مقصورة على الرئاسية، وهذا لن يقدم أو يؤخر في الأزمة الحالية.

وأضاف خريشة أنه ليس لدى أبو مازن سوى التنسيق مع «حماس» لتشكيل حكومة من المستقلين والكفاءات. وكانت المواجهات وأعمال التخريب، قد انتقلت الى بعض مدن الضفة. وأطلقت عناصر من «كتائب شهداء الأقصى» في نابلس، النار على سيارة نائب رئيس الوزراء الفلسطيني. وردا على حملة الاعتداءات هذه أعلنت الحكومة تعليق عمل وزاراتها ومؤسساتها.