حزب الله: باقون في مواقعنا ولكن «بسلاح غير ظاهر»

الجيش اللبناني يرفع العلم على الحدود بعد غياب 30 سنة

TT

انتشرت وحدات من الجيش اللبناني أمس للمرة الاولى منذ 30 عاما على كل اراضي قرى الحدود الجنوبية التي أخلَتْهَا القوات الاسرائيلية، باستثناء الشطر اللبناني من بلدة الغجر التي طالب لبنانُ اسرائيلَ بالانسحاب منها، محذرا من «مشاكل» اذا لم تفعل.

وبهذه المناسبة، رفع قائد الجيش اللبناني، العماد ميشال سليمان، العلمَ اللبنانيَّ في بلدة اللبونة الحدودية. ودعا عناصر الجيش المتمركزين فيها الى التصدي للاعتداءات والخروقات الاسرائيلية. وكان اللافت امس، بموازاة عودة الجيش اللبناني الى الحدود، تأكيد حزب الله، بلسان المسؤول في منطقة الجنوب، الشيخ نبيل قاووق، ان سلاحه لا يزال كما كان قبل الحرب «ضمن المعادلة ذاتها في قرى وبلدات الجنوب وعلى الحدود، لكنه غير ظاهر». وفيما اكد امس وزير الطاقة والمياه، محمد فنيش، (حزب الله) في حفل إفطار، ان المقاومة «لن تتخلى ابداً لا عن سلاحها ولا عن دورها في مواجهة الاحتلال»، وانها لن تفرط في موقعها «طالما هناك احتلال لشبر من ارضنا»، قال الشيخ قاووق: «ان المؤشر الحقيقي الى انتصارنا وهزيمة العدوان هو بقاء سلاح المقاومة الاسلامية قائما على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وان العدو يعترف بعجزه عن نزع هذا السلاح».