مركز أبحاث الإعاقة يعد دراسات لتفعيل دور المعوقين

بالتعاون مع مؤسسات سعودية حكومية وخاصة

TT

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن المركز يضطلع بعدد من المهام الرئيسية؛ ومن بينها تنفيذ عدد من الدراسات المتعلقة بتوفير البيئة المناسبة التي تلبي احتياجات المعوقين الأساسية، والتي تتيح لهم سهولة التنقل والحركة بكل يسر وأمان، وتوفير كل ما من شأنه أن يسهم في تفاعلهم مع المجتمع.

وقال الأمير سلطان في تعقيب على ما نشر في «الشرق الأوسط» أمس، إن ما نقلته الصحيفة من معلومات تشير إلى أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يطلق برنامجاً لإنشاء طرق ومبان للمعوقين لم يكن دقيقاً، إذ أن المركز ليس هو الجهة المخولة إنشاء هذه المرافق، ولكنه مؤسسة بحث ودراسات، يعمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة؛ ومنها وزارتا النقل والشؤون البلدية والقروية على وضع الدراسات والمعايير التي من شأنها أن تلبي متطلبات المعوقين كتهيئة المباني والشوارع والأماكن العامة وغيرها من الوسائل المساعدة، والتي تمكن المعوقين من المشاركة الفعالة في التنمية، معتمدين على أنفسهم من دون الحاجة لمساعدة الآخرين قدر الإمكان. وكان الأمير سلطان بن سلمان قد أبرم أول من أمس، اتفاقية تعاون بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وشركة التعليم والتدريب الإلكتروني (سيمانور)، مؤكدا أن مثل هذه الاتقافية تتوج رغبة الطرفين في الشراكة والمساهمة في معالجة أهم المشاكل التي تواجه المعوقين عن طريق استخدام أحدث التقنيات وطرق الاتصال الحديثة، مؤكدا أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم العمل الإنساني والاجتماعي.

وتقوم «سيمانور» بموجب الاتفاقية، بتطوير عدد من البرامج الإلكترونية لخدمة المعوقين، وتنمية قدراتهم الذاتية، وذلك بالاستناد إلى نتائج البحوث العلمية التي ينجزها المركز في مجال الإعاقات المختلفة.

وتنص الاتفاقية على أن تقوم «سيمانور» بتسخير إمكاناتها وجهودها لتحويل نتائج البحوث والدراسات التي قام بها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، مثل بحث «تطوير نظام التواصل المتكامل مع الصم والمعوقين سمعيا»، وبحث «تصميم وتنفيذ بيئة كومبيوترية للغة برايل العربية»، وبحث «أثر استخدام تقنيات التعليم في علاج صعوبات التعليم لدى التلاميذ وغيرها»، وبرمجيات كومبيوترية تهدف إلى الارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتدريب والتأهيل للمعوقين بمختلف فئاتهم.