قال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل إن بلاده رفعت عدد المنح المقدمة للطلبة السعوديين قائلا إن أكثر من 10 آلاف طالب سعودي يدرسون حاليا في الجامعات الأميركية وهناك المزيد من القادمين كل عام، وهو الأمر الذي سيخدم العلاقة بين البلدين على مستوى الأجيال المقبلة. واشار الأمير تركي الفيصل الى ان محاولات الإرهابيين للتأثير سلبا على العلاقات السعودية ـ الأميركية باءت بالفشل وكانت حساباتهم في هذا الشأن خاطئة. وقال في كلمة أمس في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي إس آي إس) إن العلاقات الثنائية بين البلدين أصبحت الآن أكثر قوة ومتانة مما كانت عليه قبل خمس سنوات، وذلك نتيجة للجهود الجادة التي بذلها الجانبان الأميركي والسعودي.
وتابع قائلا إن مساعي الإرهابيين في التأثير على هذه العلاقة لم تؤد إلا إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين، حيث أدرك الجانبان أن العلاقة بينهما تتجاوز النفط إلى أكثر من النفط، ذاكرا أعمدة مهمة تؤسس لمتانة الروابط بين البلدين وهي النفط، والتجارة، والحرب على الإرهاب، واستقرار الشرق الأوسط، والتعاون العسكري، والاحترام المتبادل.