سيدات أعمال: المحتال لعب على وتر حساس للمرأة

تفاعل قصة المحتال في السعودية

TT

تفاعلت قصة المحتال السعودي الطليق الذي لازال يواصل مهمة الإيقاع بضحايا جدد في أوساط سيدات المجتمع السعودي في المنطقة الغربية، بزعمه أنه قادر على تسهيل وصول ضحيته الى مقاعد مجلس الشورى أو مناصب رفيعة لا تقل عن منصب وزيرة في وزارة جديدة للنساء.

وفي الوقت الذي باتت القصة حديث المجالس ومثار نقاشات المجتمع النسوي في السعودية لم تهدأ هواتف سيدات الأعمال وعدد من الأكاديميات العاملات في وظائف مرموقة للإستفسار عن أي معلومات جديدة حول المحتال، أو تفاصيل جديدة عن حيله البارعة في النصب والإحتيال، ألقت القصة بكل تفاعلاتها الدراماتيكية الضوء على واقع الكوادر النسائية المؤهلة في السعودية ومحدودية الفرص المتاحة امام المرأة للوصول الى مناصب قيادية كبرى في أجهزة الدولة الرسمية.

الدكتور نورة اليوسف مستشارة غير متفرغة بمجلس الشورى السعودي وأكاديمية لها خبراتها الاقتصادية أبدت دهشتها من فطنة هذا المحتال وذكائه. وقالت «هناك حتما رغبة لدى المرأة في الوصول إلى هذه المناصب القيادية خاصة أنها اجتهدت وتعلمت وتعبت كثيرا للارتقاء بخبراتها وهن من حقهن أن يطمحن بما يتناسب مع تأهيلهن العالي الذي قد يفوق زملائهم الرجال في بعض التخصصات».