انزعاج من هيمنة «كي بورد» الكومبيوتر على التلاميذ بدلا من خط اليد

TT

ساعدت لوحة حروف الكومبيوتر «كي بورد» على قتل كتابة الاختزال والآن هو يهدد إنهاء كتابة اليد بالكامل.

حينما قدمت كتابة المقالات بخط اليد في الامتحانات العامة التي جرت عام 2006 كتب 15 في المائة من حوالي 1.5 مليون طالب إجاباتهم بحروف خط اليد المتصلة، أما البقية فكتبوا بالحروف الكبيرة.

وهذه هي الموجة الأولى من طلبة الثانويات الأميركيين الذين لم يتعلموا خط اليد في المرحلة الابتدائية والذي لا يزيد حاليا عن 10 دقائق في اليوم أو أقل، ونتيجة لذلك فإن هناك طلابا أكثر فأكثر يجاهدون للتمكن من قراءة خط اليد.

وعبّر الكثير من التربويين عن انزعاجهم ووقفوا ضد تكنولوجيا التعليم، التي جعلت كتابة القلم كأنها أثر قديم، حسبما قال عدد كبير من المدرسين. لكن الأكاديميين المتخصصين في تعلم الكتابة يجادلون بأن عدم اتقان مهارات كتابة اليد من عمر مبكر يساعدهم على كتابة إنشاءات أقصر وأبسط منذ سن مبكرة.

ويقول الأكاديميون الذين يدرسون وثائق أصلية إن موت خط اليد سيؤدي إلى اختفاء الدقة في البحوث التاريخية، وآخرون يندبون ضياع التواصل عبر كتابة اليد لجماليتها وفرديتها وحميميتها.

وقالت لورا سمولكن، الاستاذة في ميدان التعليم الابتدائي والنمو المبكر للاطفال في جامعة فرجينيا إنه «مثل الكثير من الأمور في مجتمعنا هناك شعور بفقدان ما كان موجودا ذات يوم».