بوش يتعهد باستنفاد الدبلوماسية مع كوريا الشمالية وإيران

أنان: البلدان يراقبان بعضهما البعض

TT

تعهد الرئيس الأميركي جورج بوش ببذل «كافة الجهود الدبلوماسية» الممكنة لحل الأزمة في ملفي كوريا الشمالية وايران النوويين قبل التفكير في شن عمل عسكري ضدهما، إلا ان بوش قال في مؤتمر صحافي في البيت الابيض، ان الخيار العسكري لا يزال مطروحا.

وأكد بوش أنه لا يوجد لدى القوات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية سلاح نووي، وأن بلاده لا تعتزم مهاجمة كوريا الشمالية، لكنه أشار إلى أن كوريا الشمالية بما أعلنته عن اجراء تجربة نووية الاثنين الماضي اختارت أن ترفض المستقبل الأفضل لشعبها وترفض ما عرضته عليها بقية الأطراف في المحادثات السداسية. وحمل بوش بيونغ يانغ مسؤولية التصعيد والتوتر في الإقليم.

من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان مجلس الأمن الى الوحدة في التعامل مع ملفي إيران وكوريا الشمالية النوويين، قائلاً: «إن الأزمات التي خلقتها كوريا الشمالية وإيران في ما يخص تصرفهما النووي هي مرتبطة». وأضاف: «البلدان يراقب أحدهما الآخر وكيف يتعامل المجلس» معهما. وفي الوقت الذي تواصل الدول الخمس الدائمة العضوية إضافة إلى اليابان مشاورتها بشأن مشروع قرار العقوبات ضد كوريا الشمالية أوضح كوفي انان: «من الواضح أنهما مترابطان وأن الأطراف تراقب بعضها البعض وتنتظر لمعرفة كيف يكون التعامل مع هذه الحالتين الخاصتين». وأقرت طوكيو فرض عقوبات اضافية ضد كوريا الشمالية بينها حظر تام على الواردات من هذا البلد ومنع توقف السفن الكورية الشمالية في اليابان او زيارتها من قبل الكوريين الشماليين. وفي موقف لافت للنظر، اعلنت الصين، الحليف التقليدي للنظام الكوري الشمالي، تأييدها للتطرق الى بعض بنود الفصل السابع (الذي يسمح باستعمال القوة العسكرية) حيال الازمة الكورية الشمالية.