«مصرفي الفقراء» يفوز مع بنكه بنوبل للسلام

البنغالي محمد يونس أستاذ الاقتصاد السابق لم يتبرع يوما لمتسول

TT

يعترف البنغالي محمد يونس استاذ الاقتصاد السابق الذي اشتهر باسم مصرفي الفقراء، والذي فاز امس مناصفة مع بنكه غرامين (بنك القرية) في بنغلاديش بجائزة نوبل للسلام، بأنه لم يرد أبدا متسولا كفيفا أو أعرج أو أما تهدهد طفلها عندما يمدون اياديهم للحصول على أموال، ففلسفته تقوم على مساعدة الفقراء على مساعدة أنفسهم، طبقا للمثل القائل «أعط رجلا سمكة تطعمه يوما، ولكن علمه الصيد تطعمه مدى الحياة». وبعد ان اعلنت مفاجأة جائزة نوبل قال محمد يونس، الذي اكتشف صيغة القروض للفقراء في بلاده، انه سيتبرع بالجائزة البالغة قيمتها 1.4 مليون دولار لاعمال خيرية.

ويقول يونس «نحن نعتبر ان الفقر لا علاقة له بمجتمع انساني متطور، ولا بد من ادخال الفقر الى المتحف».

وبينما هنأ الكثير من زعماء العالم يونس وجه الرئيس الفنلندي السابق مارتي اهتيساري الذي كان احد المرشحين للفوز بالجائزة انتقادا ضمنيا لما اعتبره ابعادا للجائزة عن غرضها الأساسي.

بدوره، قال الزعيم التاريخي للنقابات في بولندا ليش فاليسا «انا متفاجىء كان افضل منح يونس جائزة في الاقتصاد، من اجل فكرة اقتصادية فريدة».