علاوي لـ«الشرق الأوسط»: مخابرات دولة وراء شائعة الانقلاب الذي أقوده

القيادة السعودية أول من فكرت في قوات عربية > وكيل السيستاني يدعو مؤتمر مكة إلى «منع الخطاب التحريضي» >لجنة بيكر تشكك في قدرة حكومة المالكيلندن: معد فياض

TT

اتهم الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية والامين العام لحركة الوفاق الوطني والرئيس الاسبق للحكومة العراقية «جهاز مخابرات دولة» لم يسمها بأنه وراء شائعة تخطيطه لانقلاب بهدف «اسقاط مصداقيتنا».

واضاف علاوي في حديث لـ«الشرق الأوسط» ان هذه الشائعة «بدأت بقوة وصارت تتفاعل بسرعة حتى الان، والغريب انها وصلت الى بعض السياسيين القياديين في مراكز القرار في دول كثيرة بالعالم، ومنها الولايات المتحدة الاميركية، وهؤلاء صدقوا هذه الشائعات».

كما كشف علاوي ان القيادة السعودية كانت أول من اقترح نشر قوات عربية واسلامية في العراق.

الى ذلك اعلنت منظمة المؤتمر الاسلامي ومقرها جدة، ان الوثيقة التي اعدت لبحثها خلال مؤتمر «وقف نزيف الدم العراقي»، المنتظر عقده الاسبوع المقبل في مكة المكرمة، بحضور علماء دين من الطائفتين السنية والشيعية، تهتم «بكل عناصر الفتنة» في العراق. من جهة ثانية، دعا الوكيل الشرعي للمرجع الديني الكبير آية الله علي السيستاني في كربلاء، اثناء خطبة الجمعة، المؤتمر الاسلامي، الذي يعقد الاسبوع المقبل في مكة الى «وضع وثيقة تمنع الخطابات التحريضية وتكفير الاخرين»، وليس فقط «وقف نزيف الدم».

على صعيد آخر اثار مسؤول في لجنةً كلَّف الكونغرس وزير الخارجية السابق جيمس بيكر رئاستها وتعنى بالنظر في السياسة الاميركية شكوكا حول مقدرة الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي على معالجة مشاكل البلاد.

وقال لي هاملتون، الرئيس المشارك للجنة وعضو الكونغرس السابق عن الحزب الديمقراطي، انه يشعر بمخاوف من قدرة الحكومة العراقية الجديدة على توفير الأمن والخدمات الاساسية. امنيا قتل آمر «قوات العقرب» بانفجار عبوة ناسفة قرب مقر قيادة قواته في الحلة، حسبما اكدت مصادر أمنية. من ناحية ثانية، عثر امس على 14 جثة لعمال بناء، وقد جزت أعناقهم وقيدت أيديهم وأرجلهم في منطقة زراعية بالضلوعية شمال بغداد