قالت مصادر اسرائيلية في تل ابيب إن الجيش الاسرائيلي يستعد لشن هجوم عسكري شامل على قطاع غزة خلال ايام بهدف تدمير البنية التحية للمقاومة، واطلاق سراح جنديه المخطوف هناك منذ عدة اشهر، فيما قتل 13 فلسطينيا خلال 24 ساعة الاخيرة في غارات قالت مصادر اسرائيلية انها «تمهيدية» لاجتياح غزة. وبين القتلى طفلة عمرها عامان، وأم لخمسة أطفال و3 ناشطين من عناصر كتائب القسام ـ الجناح العسكري لحركة حماس. وكانت المصادر الاسرائيلية ان الجيش تلقى التعليمات لتنفيذ الاجتياح لغزة بأي ثمن، من ناحيتها، أكدت «ألوية الناصر صلاح الدين»، التي شاركت في اسر الجندي شليط، أن إسرائيل لن تستعيده «حتى لو أبادت غزة عن بكرة أبيها».
في الوقت ذاته قتل صبي فلسطيني وأصيب ما لا يقل عن 50 فلسطينيا في اشتباكات بين مسلحي فتح وحماس امس بعد أن قتل قيادي في حماس وأحد أفراد جهاز المخابرات الذي تهيمن عليه فتح في واقعتين منفصلتين اول من امس. واتهمت مصادر في حماس حركة فتح بخطف اثنين من نشطائها.
الى ذلك قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة بدأت، في هدوء، حملة من المقدر أن تصل تكلفتها الى 42 مليون دولار لدعم فتح في مواجهة حركة حماس قبيل انتخابات فلسطينية مبكرة محتملة.