اكد رئيس مجلس العموم البريطاني، جاك سترو، انه متمسك بآرائه حول النقاب باعتباره يشكل حاجزا أمام التواصل بين مختلف أطياف المجتمع البريطاني، في اول اجتماع له امس مع ابناء الجالية المسلمة في بلاكبيرن التي يمثلها كنائب عمالي منذ 1979. وقال للصحافيين امس أمام مقره الانتخابي انه فوجئ شخصيا بالضجة التي اثارتها تصريحاته حول النقاب، واعتبر ذلك فائدة ستعود بالنفع على المجتمع البريطاني. واوضح انه عقد اجتماعين في بلاكبيرن مع ممثلين عن البلدية، وآخر مع ممثلين عن مجلس مساجد لانكشاير. الى ذلك أوقفت مدرسة في منطقة وست يوركشاير امرأة مسلمة عن عملها بعد أن رفضت نزع نقابها خلال التدريس. وقد طلب من عائشة عزمي، 24 عاما، العاملة كمساعدة لتعليم لغتين ، أن تنزع النقاب عن وجهها كي يتمكن التلامذة من فهمها خلال دروس باللغة الانجليزية، وذلك بعد ان اشتكى عدد من التلاميذ عدم قدرتهم على استيعاب وفهم كلمات المدرسة.