جنجويدي طالب لجوء يشهد ضد الجيش السوداني ووزير الداخلية

وزير بريطاني: موافقة البشير ضرورية للقوات الدولية

TT

كشف عنصر سابق في ميليشيا الجنجويد التي تدعمها الحكومة السودانية في دارفور والمتهمة بارتكاب مجازر ضد الانسانية في الاقليم المضطرب، وجود «تجاوزات» جديدة ارتكبها رفاقه السابقون، مؤكدا ان الحكومة السودانية تدعم بالمال وتقوم بتدريبهم، وان وزير الداخلية السابق عبد الرحيم محمد حسين من «الزوار المعروفين لمعسكرات الجنجويد» في تصريحات هي الاولى علنا.

وانشغلت وسائل الاعلام البريطانية أمس بقضية هذا العنصر وهو طالب لجوء ويدعي انه راعي غنم عربي شارك بجرائم قوات الجنجويد في دارفور بتعليمات من الحكومة السودانية. وبينما رفضت وزارة خارجية السودان الادعاءات، قالت الخارجية البريطانية ان الادعاءات «قد تكون لها تباعات قانونية». وقال طالب اللجوء السوداني «علي» ان «الذين دربونا جاءوا من الجيش». من جهته قال وزير التنمية الدولية البريطاني، هيلاري بن، أمس لـ«الشرق الأوسط» إن «التسوية السياسية» والتوصل الى اتفاق سياسي هما «الطريقة الوحيدة لإنهاء أزمة دارفور»، لكنه شدد على ضرورة إرسال قوات تابعة للأمم المتحدة الى دارفور، غير انه اشار الى اهمية موافقة الرئيس السوداني عمر البشير.