كشف القيادي الإخواني صابر أبوالفتوح نائب البرلمان، مسؤول الانتخابات العمالية بالجماعة أن اتحاد العمال قبل أوراق 75% من مرشحي الإخوان الذين تقدموا بأوراقهم لخوض الانتخابات العمالية المقرر إجراؤها على ثلاث مراحل في النصف الأول من الشهر القادم ورفض قبول أوراق 25% من مرشحي الجماعة، فيما وصف القيادي العمالي بحزب التجمع اليساري عبد الرحمن خير نائب رئيس النقابة العامة لعمال الإنتاج الحربي خطوة الجماعة المحظورة قانونا بأنها «خطر يهدد الديمقراطية النقابية» وقال «ان أي مرشح يرفع شعارات دينية سيتم شطبه بصرف النظر عن أية أحكام قضائية قد يحصل عليها لصالحه».
وأوضح ابوالفتوح لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة كانت تخطط للفوز بـ50% من مقاعد اللجان ومجالس النقابات العمالية، لكن بعد دراسة الأمر جيدا، وجدنا أن ذلك مخاطرة كبيرة، مشيرا الى «ان الفوز بـ15% من المقاعد يكفي في المرحلة الحالية»، وقال «ان الفوز بنصف المقاعد سيؤدي إلى كشف كل قيادات الجماعة في الأوساط العمالية للأمن، وهو ما يضر مستقبلا بنا في أية انتخابات مقبلة، لذلك رأينا عدم كشف هوية كل الإخوان.