العالم سيواجه كارثة اقتصادية إذا لم تعالج ظاهرة الاحتباس الحراري

حسب تقرير بريطاني جديد

TT

إن التغيير الحاصل على الأحوال الجوية والبيئة نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري، قد يشكل ضربة قاسية للعالم ويؤدي الى حدوث حالة ركود اقتصادية لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ.

هذا ما سيحذر منه تقرير خاص وضعه البنك الدولي وسيتم نشره الاثنين المقبل. وذكر جيمس ريندرسون، في صحيفة «الغارديان» التي اهتمت بالموضوع، ان التقرير الذي وضعه الموظف والاقتصادي السابق في البنك الدولي، السير نيكولاس ستيرن، سيوجه تحذيرا للحكومات حول العالم بضرورة العمل للحد من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون الى الغلاف الجوي او مواجهة الخراب والإفلاس.

ومن شأن هذا التحذير ان يقلب النقاش حول معالجة قضية الاحتباس الحراري وانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، إذ ان التقرير سيؤكد ان في معالجة الأمر بأقرب وقت ممكن فائدة مادية ضخمة للدول الصناعية.

ويقول جيمس ريندرسون في هذا الإطار ان وزراء البيئة قد اطلعوا على فحوى التقرير الذي وضعه ستيرن بطلب من الخزينة البريطانية، وعلى محتوياته اثناء اجتماع المكسيك هذا الشهر.

وقد قال السير ديفيد كينغ، المستشار العلمي للحكومة البريطانية في خطاب خاص في مدينة برمنغهام ان «كل نماذج الاحتمالات المفصلة التي وضعها السير ستيرن حتى عام 2100، ستشير أولا الى اننا إذا لم نتخذ اجراء دوليا جماعيا لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، سنرى ونشهد انكماشا مخيفا في الاقتصادات العالمية».