خادم الحرمين لأهالي نجران: الدولة لا تفرق بين منطقة وأخرى

استهل جولته بالعفو عن عدد من المشاركين في أحداث المنطقة

TT

جدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، التأكيد على أن الدولة لا تفرق بين منطقة وأخرى أو بين مواطن وآخر أو ابن من أبنائها، حتى يثبت العكس، مشددا على أن من حاولوا الدس بين الدولة ومواطنيها فشلوا فشلا ذريعا، وسوف يكون الفشل حليف كل من يحاول ذلك في المستقبل.

ونوه الملك عبد الله خلال كلمته التي ألقاها في الحفل الشعبي الكبير الذي أقامه له أهالي منطقة نجران مساء أمس في ملعب وزارة التربية والتعليم، وحضره أكثر من 20 ألف مواطن، بالعهد التاريخي الذي أبرمه الملك المؤسس عبد العزيز ـ رحمه الله ـ مع من وصفهم بالأبطال من أجدادكم وأبنائهم وقال: وقد وفى به الملك عبد العزيز ووفيتم به، وأضاف «ومنذ ذلك الحين ومواطنو نجران هم حصن الدولة»، مبينا أن الدولة تعتز بمواطني نجران الفرسان.

وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أصدر أوامره بإعفاء عدد من السجناء المدانين في أحداث نجران والمحكوم عليهم بالسجن من باقي محكوميتهم وإطلاق سراحهم «عدا من حمل السلاح وكان محكوما عليه بالقتل تعزيرا وتم تخفيف الحكم عنهم بالسجن بناء على أمره».

كما أصدر أمره القاضي بإعفاء أحد السجناء في نجران من باقي محكوميته والذي سبق أن حكم عليه بالسجن تعزيرا لمدة أربعة عشر عاما، وإطلاق سراحه.

وكان خادم الحرمين قد بدأ أمس جولته التفقدية التي تشمل ثلاث مناطق سعودية؛ وهي نجران وجازان وعسير .

من جهته، قال الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد بمناسبة انطلاق الجولة الملكية، إن التنمية المتوازنة لجميع المناطق السعودية تعد هدفا استراتيجيا لحكومة خادم الحرمين الشريفين، مشددا على أنه لن يكون هناك عاطل في أوساط الشباب السعودي، في ظل تلك التنمية المتوازنة.