السعوديون يطلون اليوم من نافذة التاريخ لرصد سيرة وإنجازات ثاني ملوكهم

الأمير سلمان يفتتح ندوة «تاريخ الملك سعود» ويدشن كتاباً وموقعاً ومعرضاً مصوراً عنه

TT

يفتح السعوديون اليوم نافذة من نوافذ تاريخ ملوكهم ويتوقفون أمام تاريخ الملك سعود، لسبر اغوار فترة تاريخية مهمة تغطي عهد ثاني ملوك الدولة السعودية الثالثة، وذلك من خلال الندوة العلمية عن تاريخ الملك سعود التي تنظمها دارة الملك عبد العزيز، ويرعى افتتاحها مساء اليوم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، الامير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز.

وتوثق الندوة سيرة الملك سعود وشمائله وانجازاته وجهوده خلال فترة حكمه، وتأسيس قاعدة معلومات موثقة عنه تبرز جهوده في تأسيس بلاده وخلال توليه ولاية العهد واثناء فترة حكمه إدارياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً وأمنياً وصحياً وتعليمياً، إضافة لرصد لسياسته الداخلية والخارجية وعلاقة بلاده بالعالم، كما ستسجل الندوة روايات وذكريات عن الملك سعود تبرز جوانب من شخصيته، وتقام على هامش الندوة معارض مصورة عن الملك وتدشين كتاب وموقع يرصدان سيرته وتاريخه وانجازاته، كما ستقام ندوات علمية عن الملك الراحل تتناول جوانب مختلفة من حياته وخصاله في بناء البلاد وتنمية المجتمع ومؤسساته.

وسيلقي الامير سلمان راعي الندوة كلمة في الاحتفال ضمن كلمات ستلقى في هذا المناسبة للمشاركين والجهة المنظمة، ويشاهد الحضور فقرة مرئية عن الملك سعود، كما يدشن الامير سلمان كتاباً مصوراً وموقعاً في شبكة الانترنت عن الملك الراحل ويفتتح معرضاً مصوراً وآخر وثائقياً عنه في مقر المتحف الوطني بمركز الملك عبد العزيز التاريخي.

وتأتي الندوة ضمن سلسلة ندوات تعتزم دارة الملك عبد العزيز تنظيمها عن ملوك الدولة السعودية لتوثيق سيرهم وخصالهم في بناء البلاد وتنمية المجتمع ومؤسساته وتأريخ فترات تاريخية عن المجتمع بعناصرها السياسية والاقتصادية والثقافية والمعرفية وذلك بتوجيه واهتمام من الامير سلمان بن عبد العزيز الذي يدعم اعمال الدارة وانشطتها ودعم مساعيها لخدمة تاريخ السعودية وتوثيق سير حكامها وأعلامها قديماً وحديثاً.