البابا يوصي بضم تركيا لأوروبا

تبنى كلام أتاتورك

TT

بدأ بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، زيارته التاريخية الى تركيا، امس، بالتوصية بضم هذا البلد المسلم الكبير الى الاتحاد الأوروبي، والدعوة الى «حوار صريح» بين الإسلام والمسيحية.

وأوضح رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بعد استقباله البابا، في مطار اسطنبول، وعقده لقاء قصيرا معه، أنه طلب منه دعم تركيا في مساعيها للانضمام الى الاتحاد الأوروبي، فرد عليه: نحن نريد أن تصبح تركيا جزءا من الاتحاد الأوروبي. وزار البابا أمس أيضا ضريح مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك، حيث وضع باقة من الزهر، ثم وقع كتاب الشرف وكتب «على هذه الأرض، ملتقى الديانات المختلفة والثقافات ونقطة الاتصال بين آسيا وأوروبا، أتبنى كلام مؤسس الجمهورية التركية لأعبر عن رغبة: سلام في الوطن، سلام في العالم».

وخلال أول يوم من زيارته التي تستمر أربعة أيام وتعد الأولى له لدولة إسلامية منذ توليه رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، التقى البابا أيضا الرئيس التركي، أحمد نجدت سزر، ثم مدير الشؤون الدينية، علي برداك أوغلو الذي كان قد انتقد البابا بشدة بعد محاضرته التي ألقاها في ألمانيا. وبعد لقائه مع اوغلو، وتبادل الهدايا بينهما، قال البابا إن «الطريقة الفضلى للمضي قدما هي عبر إقامة حوار صادق بين المسيحيين والمسلمين».