ذكر تلفزيون لبنان الرسمي ان انفجارا وقع بعد ظهر أمس قرب معبر جديدة يابوس على الحدود السورية مع لبنان قرب مركز عسكري للأمن السوري في المنطقة.
وفيما أشارت عدة تقارير الى أن الأمر قد يتعلق بعملية انتحارية، أعلن رسميا في دمشق أن إرهابيا كان يحاول العبور الى لبنان بوثائق مزورة، فجر نفسه وأصاب اثنين من مسؤولي الأمن السوريين.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية، إن الانتحاري هو المسؤول العسكري لتنظيم «التوحيد والجهاد» التكفيري ويدعى عمر حمرا، وهو من أصل سوري، وان السلطات السورية كانت تطارده.
وأوضح المصدر الأمني أن الرجل قتل عندما انفجرت فيه قنبلة كان يحملها خلال اشتباك مع قوى الأمن السورية وقع على الجانب السوري من الحدود مع لبنان في نقطة جديدة يابوس. وأضاف المصدر ان المسؤول العسكري المذكور في تنظيم «التوحيد والجهاد» بادر بإطلاق النار على عناصر الامن العام السوري من مسدس حربي يحمله وحاول الهرب. ونتيجة لملاحقته من قبل عناصر الامن العام قام بتفجير نفسه بحزام ناسف يحمله.
ولف الغموض المهمة التي كان الانتحاري المذكور ينوي تنفيذها.