قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، انه عازم على معرفة هوية المسؤول عن وفاة العميل الروسي السابق، مقتولا بمادة اشعاعية خطرة، في حين واصلت الشرطة البريطانية اعمال التحري حول انتشار هذه المادة المشعة القاتلة، في أماكن عدة من لندن منها فندق شيراتون بارك لين في قلب لندن. وفي حين تم اخضاع خمسة اشخاص إضافيين لفحوص خاصة، للتأكد من عدم تعرضهم للاشعاع الذي قضى على العميل الروسي السابق، وضع أحد آخر الاشخاص الذين كانوا قد التقوا العميل الكسندر ليتفننكو قبل اصابته بالمرض، تحت حراسة مشددة واخضع لاختبارات ايضا للتأكد من عدم تعرضه للاشعاع. وقدم الخبير في شؤون الأمن الإيطالي ماريو سكاراميلا الى لندن للتعاون في التحقيق، الذي تجريه الشرطة حول الظروف الغامضة لمقتل العميل الروسي السابق في حادث لا سابق له في بريطانيا. ولا يزال رجال التحري يفحصون خمسة مواقع في لندن، عثر فيها على آثار لمادة البولونيوم 210 السامة، وقد اكدت اسكوتلنديارد مساء امس، انها فتشت موقعين اضافيين، هما فندق شيراتون بارك لين الفخم، وعنوان 58 في شارع غروفنور في قلب لندن.