واشنطن : جدل حول «لاب توب» رخيص الثمن موجه لأطفال العالم الثالث

سعره 150 دولارا ومزود بخاصية إعادة شحن نفسه عندما لا تتوفر طاقة كهربائية

TT

حين سمع مديرو شركات الكومبيوترات بمشروع بناء كومبيوتر حضني (لاب توب) سعره 150 دولارا لأطفال البلدان النامية، راحوا يهزأون من الفكرة. تساءلوا: كيف يمكنك بناء كومبيوتر من هذا النوع في وقت تبلغ تكاليف الشاشة لوحدها 100 دولار؟

وسيأتي كل جهاز مع آلية بسيطة لاعادة شحن نفسه عندما لا تتوفر طاقة كهربائية اعتيادية. وكان المصممون قد جربوا نوعا من المحولات ولكنهم تخلوا اخيرا عن تلك الفكرة لأنها تبدو في غاية الهشاشة. وقد توصلوا الان الى عدد من البدائل، وبينها دواسة بالقدم وكذلك جهاز يسحب باليد.لكن ماي جبسن كبيرة التقنيين في المشروع والمصممة السابقة لرقاقة انتل، وجدت الطريقة التي بفضلها تمكنت من تكييف شاشات «لاب توب» التقليدية بحيث هبط سعرها إلى 40 دولارا بينما تم تخفيض استهلاك الطاقة بأكثر من 80%. وكعلاوة، يمكن قراءة شاشة الكومبيوتر تحت أشعة ضوء الشمس.

ويقول المسؤولون عن المشروع انهم سيستخدمون طائفة من المناهج والطرق للربط مع الانترنت، اعتمادا على الظروف المحلية. ففي بعض البلدان مثل ليبيا ستستخدم روابط عبر الاقمار الصناعية. وفي بلدان اخرى مثل نيجيريا ستوفر شبكة المعلومات الخليوية الموجودة حاليا امكانية الربط، وفي بعض الأماكن فان هوائيات واي فاي ذات المدى البعيد ستوسع الانترنت بدون أسلاك الى المناطق الريفية.