حذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان (جنوب) من انهيار السلام بجنوب السودان، اثر قتال هو الأشد منذ توقيع اتفاقية «نيفاشا» للسلام العام الماضي، وقع في مدينة ملكال ثالث اكبر مدن جنوب السودان الاسبوع الماضي، أدى الى وقوع عشرات الضحايا.
وتبادلت الحركة الجنوبية، وهي ثاني اكبر شريك في الحكومة بالخرطوم، الاتهامات مع القوات المسلحة السودانية والميليشيات التابعة، عن اسباب الحادث، في وقت عبر فيه نائبا رئيس الجمهورية الفريق سلفا كير ميارديت وعلي عثمان محمد طه، عن اسفهما للأحداث. وقالت الأمم المتحدة أمس، إن جثث من قتلوا في الاشتباكات بين الجيش السوداني والمتمردين الجنوبيين السابقين، لوثت جزءا من نهر النيل، الذي يعتمد المدنيون عليه في الشرب. وقالت في بيان «رغم تقديم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، دعما كبيرا لحكومة ملكال، للتخلص من «جثث» القتلى، لا يزال النيل ملوثا بالجثث المتخلفة عن القتال».