الأمير نايف: الإرهابيون المعتقلون كانوا ينوون تنفيذ سلسلة اغتيالات

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ولي العهد السعودي يرعى حفل جائزة نايف العالمية للسنة النبوية

TT

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رعى الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي أمس، فعاليات الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية. وعقب الحفل أكد الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، في تصريحات صحافية، أن الخلايا الإرهابية السبع التي تم الإعلان أول من أمس عن القبض عليها، كانت تنوي القيام بسلسلة من الاغتيالات داخل البلاد، مؤكدا في السياق نفسه أنهم كانوا ينوون القيام بعدد من العمليات الإرهابية. وشدد وزير الداخلية بقوله «إن الإرهاب لم ينته بعد، ولا تزال الأجهزة الأمنية في طور ملاحقة ومتابعة العناصر الإرهابية داخل البلاد»، مبديا استعداد الأجهزة الأمنية الكامل لإفشال أي عمل إجرامي ضد السعودية. ولفت وزير الداخلية إلى أن الدخول إلى السعودية ليس بالأمر الصعب، وذلك في معرض تعليقه على بيان وزارة الداخلية، والذي تحدث فيه عن استغلال عناصر خارجية لحركة دخول الزوار والمعتمرين في المناسبات الدينية لتهريب المقاتلين، فيما ذكر أن السعودية بلد مفتوح، ولا يصعب على أي كان الدخول اليه، مشددا على أن بلاده لا تمنع دخول أحد إلا من علم بأنه مطلوب للجهات الأمنية، وموجود في قائمة الممنوعين من الدخول. وأفاد الأمير نايف أن من يقف خلف الخلايا الإرهابية التي تم القبض عليها، هم من أعداء الإسلام والمسلمين، حتى ولو كانت الواجهة إسلامية كما يقولون، مضيفا أنه لا يمكن أن يفعل هذا الفعل إنسان في قلبه ذرة من الإيمان، وقال «إن الزمن قادر على كشف من وراء هذه الأفعال الإرهابية ضد الإسلام والمسلمين».

وأوضح أن من يقف خلف إرباك الوضع الأمني هم ممن لهم أهداف سياسية واقتصادية، ومقصودهم أن يعمل المسلمون ضد المسلمين ويقتلون بعضهم بعضا، ويبقى الأمر لغير المسلمين. وفي الشأن المحلي، لم يجزم الأمير نايف بوجود نية للتوسعة في المناطق الإدارية القائمة أو إضافة منطقة إدارية جديدة، وقال إن أمراء المناطق يجتهدون في مثل هذه الأمور، ويقومون بعرضها على خادم الحرمين الشريفين، في انتظار توجيهاته بالاستمرار ببحث هذا الموضوع أو إعادة النظر فيه بشكل آخر. وأوضح الأمير نايف أن الهدف من جائزته العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، هو حماية جناب الرسول صلى الله عليه وسلم من كافة أنواع السخرية، وذلك بعد تسجيل تعرضات كبيرة بحق النبي الكريم، مشيرا إلى أن التعرض للرسول لم يقتصر على الدول الغربية، بل تعداها إلى بعض دول إسلامية لم يسمها، داعيا علماء المسلمين للتحرك لتثبيت الحقائق.