هيلاري كلينتون تتخذ خطوات تمهد لحملة الرئاسة

تعيينات وحركة نشطة في معسكرها قبل اتخاذ قرار

TT

تتخذ السيناتورة هيلاري كلينتون سلسلة في اتجاه احتمال خوض حملة انتخابات الرئاسة عام 2008، كأول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية تخوض هذا السباق. وقد عينت وجوها جديدة في فريق عملها، وكثفت اتصالاتها خلال الأسابيع الماضية مع نشطاء الديمقراطيين في الولايات، بحسب مصدر مقرب من فريق عملها. ولا يتوقع أن تعلن هيلاري كلينتون عن قرار خوضها الانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام. ولكن فريق عملها يقوم حاليا بمراجعة قائمة من الخطوات التحضيرية من اجل حملة الترشح الرئاسية للبيت الأبيض. وكشفت المصادر أن هيلاري كلينتون عينت أخيرا ثلاثة وجوه سياسية ضمن فريق عملها، ربما ستكون لهم أدوار مهمة في حملة الترشح الرئاسية، وهم جوناثان مانتز الذي عمل من قبل في فريق حاكم نيوجيرسي، وفيل سنجر المدير المالي السابق، وكارين هيكس التي أدارت من قبل مكتب حاكم ولاية نيو هامبشاير عام 2004. وتتخذ هيلاري كلينتون خطوات تمهيدية مشابهة لما فعلته عندما قررت أن تخوض انتخابات مجلس الشيوخ عام 1999، وهي التواصل مع المسؤولين المنتخبين والمتبرعين المحتملين وخبراء السياسة وتعقد اجتماعات طويلة لمعرفة ما إذا كان يجب ان تخوض الحملة وكيف سيكون شكل حملتها الانتخابية.

ونقلت «واشنطن بوست» عن جو دي ونترهوف الذي خطط حملة السيناتور توم هاركن انه تحادث معها حول كيفية إدارة حملة جيدة، وأنها تدرك أن ذلك سيحتاج الى عمل شاق. ويتوقع مساعدون لها أن تجري هيلاري كلينتون سلسلة اجتماعات في واشنطن مع سياسيين ونشطاء عندما تقترب من اتخاذ قرار بشأن خوض حملة انتخابات الرئاسة. كما يعد مساعدوها لزيارات محتملة الى ولايات، لكنهم لم يحددوا وقتا لذلك.