بيروت تتحسب للتصعيد الجديد وتكهنات بقطع طرق وتسلق أسوار الحكومة بالسلالم

TT

رد الرئيس اللبناني، اميل لحود، أمس قرار الحكومة اللبنانية حول الموافقة على إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي.

وكان النائب بطرس حرب قد كشف أمس ان البطريرك الماروني، نصر الله صفير، قد أرسل كتابا قبل ثلاثة اسابيع الى الرئيس لحود، طالبا منه «الاعتزال»، وان لحود رفض ذلك. ووسط حالة ترقب في بيروت للحشد الجديد الذي دعت اليه اليوم, أعلنت قيادات المعارضة انها ستعقد غداً اجتماعاً للاتفاق على الخطوات التي ستتضمنها «المرحلة الثانية» من تحركها، وسط توقعات من فريق الاكثرية بتصعيد يشمل قطع طرق ومحاصرة المؤسسات الرسمية وتسلق أسوار مقر الحكومة بالسلالم، وهو ما نفته أوساط المعارضة التي قالت لـ«الشرق الاوسط» إن المرحلة الثانية ستتضمن «اسلوباً جديداً يهدف الى اقناع الحماة الدوليين بأن لا مصلحة لديهم بدعم الحكومة».