العراق: نجاة نائب الرئيس من الاغتيال.. واختطاف العشرات

بوش بحث مع طالباني وبارزاني تشكيل «كتلة معتدلة».. والبنتاغون أوصى بتغيير الاستراتيجية

TT

نجا نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي من هجوم شنه مسلحون على موكبه في بغداد امس، حسبما اعلنت الداخلية العراقية، فيما خطف مسلحون، ورد انهم كانوا يرتدون «ملابس قوات الأمن»، ما بين 40 و50 شخصا في منطقة السنك التجارية وسط العاصمة.

وقال شهود عيان ان حوالي مائة مسلح يستقلون عشرين سيارة على الأقل تابعة لقوات الأمن ترافقها سيارات اسعاف حاصرت سوق السنك وسط بغداد وقال احدهم «توزع العشرات من الجنود الذين قالوا: لدينا مهمة هنا. وأكدوا أن : لا داعي للخوف». ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى الشاهد قوله ان المهاجمين «قاموا بعدها بالقبض على الناس بشكل عشوائي». كما اعلن العميد عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية ان مسلحين هاجموا موكب عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي في بغداد أمس لكن أحدا لم يصب بأذى. من ناحية ثانية اعلن البيت الابيض ان الرئيس جورج بوش بحث في اتصالين هاتفيين مع الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اول من امس تشكيل «كتلة معتدلة»، في اشارة الى تحالف سياسي جديد يضم التنظيمات الكردية والشيعية والسنية الرئيسية يهدف الى تحجيم نفوذ الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والمتشددين من السنة.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» امس ان كبار المسؤولين العسكريين الذين التقاهم بوش في البنتاغون اول من امس اوصوه بتغيير الاستراتيجة العسكرية في العراق بعيدا عن محاربة المسلحين والتركيز بدلا من ذلك على تقوية الجيش العراقي. كما طالبوا بجهود اميركية أكبر في المصالحة السياسية واعادة البناء الاقتصادي وخاصة برامج خلق وظائف جديدة.