«بورصة دبي» تطرح صناديق عقارية للتداول

«نخيل» تدرج أكبر الصكوك العالمية بقيمة 3.52 مليار دولار

TT

ذكر حامد علي، مدير بورصة دبي العالمية، عن إصدار البورصة لأول منتج يختص بالقطاع العقاري في دول المنطقة ويتم تداوله. وأوضح أن العام المقبل 2007 سيشهد دخول الصناديق الاستثمارية العقارية قائمة المنتجات التي يتم تداولها في البورصة.

وتسعى بورصة دبي العالمية لإدراج عدد من المنتجات التي تمنح للمستثمرين خيارات أوسع لاستيعاب السيولة العالية التي تجتاح المنطقة، والتي بدأت كثير من الجهات بالتركيز عليها، منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 وعودة سيولة عالية للمنطقة، والتي تواكبت مع ارتفاع أسعار النفط لمعدلات قياسية.

وفيما لا تزال بورصات المنطقة تهتم بمنتج رئيسي واحد، وهو الأوراق المالية، فإن بورصة دبي العالمية هي الأولى في المنطقة التي يتم من خلالها تداول الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار الإسلامية، ومنتجات المؤشرات، والمشتقات المالية (خاضعة لموافقة السلطات التشريعية). كما تستهدف البورصة جميع المؤسسات التي تقوم بإصدار هذه المنتجات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وشبه القارة الهندية وجنوب أفريقيا.

من جهته، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة نخيل، إن إصدار صكوك نخيل وإدراجها في بورصة دبي العالمية «سيعزز ثقة المستثمرين، خاصة أن نخيل واحدة من كبريات الشركات العقارية في العالم وتعمل على تطوير مشاريع عملاقة ومبتكرة».

ويشهد قطاع الأوراق المالية الإسلامية حالياً نمواً متسارعاً. ووفقا لمسؤولي بورصة دبي العالمية، فإن قيمة الصكوك التي تم إصدارها في كافة أنحاء العالم خلال العام الحالي تبلغ 23.1 مليار دولار، أي بزيادة تفوق 90% عن عام 2005.