رايس تستفسر عن الدراسة النووية الخليجية.. والعطية يؤكد: طموحنا مشروع

واشنطن تتساءل عن حاجة بعض الدول للطاقة النووية

TT

قال عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج لـ«الشرق الأوسط» إنه اذا ارادت أي جهة ان تسأل عن مشروع الدراسة التي وجهت القمة الخليجية الاخيرة في الرياض باجرائها حول مشروع برنامج نووي خليجي مشترك للاغراض السلمية فانه من الافضل ان يكون ذلك بعد اعداد الدراسة، مؤكدا ان طموح دول الخليج في هذا الصدد كفلته الشرعية الدولية وهو غير محرم خاصة لانه مرتبط باستخدامات سلمية لاغراض التنمية الشاملة.

جاء ذلك ردا على اسئلة لـ«الشرق الاوسط» تعقيبا على تصريحات لوزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قالت فيها لرويترز انها تريد ان تعرف المزيد عن خطط دول الخليج لدراسة برنامج للطاقة النووية. وقالت «اعتقد ان المرء يجب ان يتساءل بشأن حاجة بعض الدول للطاقة النووية في ضوء مواردها من الطاقة».

من جانبه قال العطية اننا كنا واضحين عندما أعلنا سلمية المشروع الذي عكسه بيان قمة «جابر» التي عقدت بالرياض وبالتالي يمكن الاستفادة من المصادر أو من الجهات التي سوف تساعدنا في ضوء المصلحة المشتركة، طالما أنه نشاط علمي.