دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في افتتاح مؤتمر المصالحة الوطنية الثالث أمس، الى اعادة ضباط الجيش العراقي من جميع الرتب، الذين طردوا من الخدمة بعد الغزو الأميركي في عام 2003، وطلب منهم التقدم مرة أخرى لشغل مناصبهم في الجيش الجديد في «حدود طاقته الاستيعابية».
ودعا رئيس الوزراء العراقي، البرلمان الى «مراجعة الفقرة الدستورية» المتعلقة «بهيئة اجتثاث البعث، لكي تضمن حقوق عوائل من تشملهم اجراءات الاجتثاث، تطبيقا لمبدأ التسامح، ورعاية جميع العراقيين». ورغم الاعلان عن مشاركة أغلب القوى السياسية، المشاركة في العملية السياسية، في المؤتمر، إلا ان الجهات المنظمة لم تعلن بالتحديد أسماء القوى السياسية المعارضة للعملية السياسية، التي اشتركت في المؤتمر. وقاطعت المؤتمر كتلة التيار الصدري البرلمانية وكتلة قائمة الجبهة العراقية للحوار الوطني البرلمانية.
الى ذلك قالت مصادر أميركية مطلعة، ان الرئيس جورج بوش يبحث إرسال 20 ألف جندي إضافي إلى العراق، فيما يسعى البيت الابيض لمعرفة مهمة هؤلاء الجنود وكيف ستستطيع الحكومة تمويل هذه الزيادة.