أكد النائب وليد جنبلاط، أن الأكثرية النيابية لن تقبل «بأي شكل من الأشكال بتغيير نظام المحكمة الدولية لإرضاء سورية وحلفائها في لبنان». جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي، الذي عقدته منظمة «الاشتراكية الدولية» امس في بيروت، خصصته لدعم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وقوى «14 آذار» والحكومة اللبنانية. من جانبه قال النائب سعد الحريري، إن الهجوم الحالي من «سورية وايران واتباعهما المحليين في لبنان على الحكومة، يهدف الى اجهاض قيام المحكمة الدولية».
وقال جنبلاط: «نعم، وافقنا مع عمرو موسى على تشكيل لجنة لقراءة مشتركة لنظام المحكمة، ولكن لن نقبل بأي شكل من الاشكال بتغيير نظام المحكمة لإرضاء قوى الظلام، سورية وحلفائها في لبنان، والعودة مجددا للحصول على موافقة اخرى من مجلس الأمن مع كل تعقيداتها وصعوباتها».
من جهة ثانية، اتهمت دمشق السناتور الأميركي الديمقراطي بيل نيلسون بإطلاق جملة من الأكاذيب، زاعماً أنها جرت خلال اجتماعه إلى الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء الفائت.